جمعية “الاتحاد الجزائري” في فرنسا ترفع دعوى قضائية ضد لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، بعد تصريحات اعتُبرت تحريضية ضد الجزائر.
وأعلنت الجمعية عبر حسابها على منصة “إكس” أنها باشرت الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أن تصريحات لويس ساركوزي قد تندرج ضمن “التحريض على الجرائم والجنح”، التي قد تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات وغرامة قدرها 45 ألف يورو.
ووفقاً للجمعية، فإن المحامي نبيل بودي تقدم بشكوى ضد ساركوزي الابن، بعد تصريحه الذي دعا فيه إلى “حرق السفارة الجزائرية في باريس” رداً على توقيف الكاتب بوعلام صنصال في الجزائر.
وأكد المحامي عبر حسابه في “إكس” تقديم الدعوى، معرباً عن أمله في أن يكون وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان مستجيباً للقضية كما كان في قضايا أخرى تخص مؤثرين جزائريين.
وكان لويس ساركوزي قد أدلى بهذه التصريحات في مقابلة مع صحيفة “لوموند”، يوم الخميس، قائلاً: “لو كنت في الحكم، وتم توقيف بوعلام صنصال، لقمت بحرق السفارة وأوقفت منح التأشيرات، ورفعت التعريفات الجمركية بنسبة 150%”.
الجزائر تستقبل معارضاً مالياً وسط أزمة حادة مع باماكو