مصادر صحفية كشفت عن تفاصيل اجتماع المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، مع النجم الدولي حكيم زياش، وذلك في أعقاب الضجة الإعلامية التي أثارتها تقارير عن تراجع فرص الأخير في العودة إلى صفوف “أسود الأطلس” في المعسكر التدريبي المقبل المقرر في مارس.
وبحسب مصادر داخل الجهاز الفني للمنتخب، فإن الركراكي، بالتعاون مع مساعديه رشيد بن محمود وعبد العزيز بوحزمة، يعتزم إجراء تغييرات جذرية في تشكيلة الفريق خلال الفترة القادمة.
وستشهد هذه التغييرات استبعاد بعض اللاعبين المخضرمين الذين تراجع أداؤهم مؤخرا، لصالح تعزيز الفريق بدماء شابة واعدة، خاصة في ظل الأداء المتميز الذي يقدمه عدد من اللاعبين الشباب في الدوريات الأوروبية.
وأشار المصدر إلى أن الركراكي أبلغ زياش،بصعوبة مشاركته في المعسكر القادم، ليس فقط بسبب معاناته من الإصابات التي أثرت على مستواه البدني والفني خلال الموسم الحالي، بل أيضا بسبب الوفرة الكبيرة في عدد اللاعبين المتميزين في مركزه، ومن بينهم إلياس بن صغير (موناكو)، إسماعيل صيباري (آيندهوفن)، وشمس الدين طالبي (بروج)، الذي قرر مؤخرا تمثيل المغرب بعد تغيير جنسيته الرياضية.
كما أكدت منصة “Win Win” الرياضية صحة هذه المعلومات، مشيرة إلى أن فرص زياش في العودة إلى المنتخب الوطني أصبحت ضئيلة، خاصة بعدما لاحظ الركراكي تراجع أداء النجم السابق لتشيلسي خلال مباراة فريقه الأخيرة في دوري نجوم قطر، حيث شارك كبديل ولم يترك أي أثر ملموس في المباراة التي انتهت بفوز السد بثنائية نظيفة.
وأضافت المصادر أن الركراكي لم يستسغ فكرة بقاء زياش على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 67 في مباراة القمة القطرية، مما عزز من قناعته بعدم جاهزية اللاعب للعودة إلى المنتخب في الوقت الحالي.
وفي المقابل، يبدو أن المدرب المغربي يعول على الوجوه الشابة مثل شمس الدين طالبي، الذي أظهر أداء مبهرا مؤخرا وساهم في تأهل فريقه بروج إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا.
النيجر تحتفي بمحطة كهرباء قدمها المغرب هدية