Samer 
تنسيقية القوى الحرة في النيجر تنفي صحة الأنباء المتداولة بشأن الإفراج عن محمود صلاح، رئيس جبهة التحرير الوطني، الذي اعتُقل في 23 فبراير الماضي بمنطقة القطرون جنوب ليبيا.
وأكدت التنسيقية، في بيان، أن صلاح لا يزال رهن الاحتجاز في بنغازي تحت حراسة قوات القيادة العامة، مشددة على أن التقارير التي تحدثت عن إطلاق سراحه غير صحيحة.
وفي ظل استمرار احتجاز صلاح، أعلنت جبهة التحرير الوطني تعيين محمد توري رئيساً مؤقتاً، لضمان استمرارية العمليات المشتركة، وفق ما جاء في البيان.
وكان صلاح قد أسس “الجبهة الوطنية للتحرير” في أغسطس 2023، على الحدود الليبية مع شمال النيجر، عقب انقلاب عسكري أطاح بالرئيس محمد بازوم، ومنذ ذلك الحين، تبنّت الجماعة عدة هجمات ضد الجيش النيجري، مطالبة بإطلاق سراح بازوم واستعادة النظام الدستوري.
وفي نوفمبر 2024، جُرّد صلاح، إلى جانب ستة آخرين مقربين من النظام السابق، من الجنسية النيجرية بشكل “مؤقت”، كما أعلنت جماعته مسؤوليتها عن عمليات عسكرية وهجمات، من بينها استهداف جزء من خط أنابيب النفط بين أغاديم في شمال شرق النيجر وبنين في يونيو الماضي.
حزن في كفر الشيخ بعد وفاة ثلاثة صيادين مصريين في ليبيا