يواجه المغرب جفافا قاسيا يهدد الموسم الفلاحي للموسم السادس على التوالي رغم الآمال في سقوط أمطار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ويبدو أن معضلة هذا العجز البيئي في تساقط الأمطار تتطلب مراجعة السياسة الفلاحية برمتها.
وحتى يناير، شهدت المملكة تراجعا في تساقط الأمطار بـ 57 في المئة مقارنة مع متوسط سنة عادية.
وبسبب الجفاف والتصحر اضطر المزارعون إلى اللجوء للمياه الجوفية ما يهدد النظام البيئي.
وتقدر حاجات المغرب من المياه بأكثر من 16 مليار متر مكعب سنويا، 87 بالمئة منها للاستهلاك الزراعي، لكن موارد المياه لم تتجاوز نحو 5 ملايين متر مكعب سنويا خلال الأعوام الخمس الأخيرة.
وتراهن المملكة على تحلية مياه البحر لمواجهة هذا العجز، وتخطط لبناء سبع محطات تحلية جديدة بنهاية 2027 بطاقة إجمالية تبلغ 143 مليون متر مكعب سنويا.
الجزائر تستدعي سفراء أوروبيين لتوضيح مواقف بلادهم من قرار المحكمة الأوروبية