03 ديسمبر 2024

عبور سفينة حربية إسرائيلية لقناة السويس يثير جدلاً في مصر، بين مطالبات بالتحفظ عليها في ظل الحرب على غزة، وتأكيدات هيئة القناة على التزامها بالاتفاقيات الدولية.

تسبب مقطع فيديو يظهر عبور سفينة حربية إسرائيلية لقناة السويس في جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، خاصة في ظل تصاعد الأحداث في قطاع غزة.

وانقسمت الآراء بين من اعتبر أن السماح للسفينة بالعبور أمر غير مقبول في ظل الحرب المستمرة، وبين من أشار إلى أن قناة السويس تُعد ممراً دولياً يخضع للاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية القسطنطينية.


ردت هيئة قناة السويس على هذا الجدل عبر بيان أكدت فيه التزامها “بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن، سواء كانت تجارية أو حربية، دون تمييز لجنسية السفينة”. كما أضافت الهيئة أنها تتبع إجراءات خاصة عند عبور السفن الحربية.

وأثار رفع العلم المصري بجانب العلم الإسرائيلي على السفينة استياء بعض المصريين، الذين رأوا أن بإمكان الهيئة منع عبور السفينة في وقت الحرب كنوع من التضامن مع الفلسطينيين.

في المقابل، أكد مغردون على موقع “إكس” أن رفع العلمين هو إجراء تقليدي في مجال الملاحة، يعكس الاحترام للقوانين الدولية.

وجاءت تصريحات الهيئة لتؤكد أن عبور السفن الحربية لقناة السويس محكوم بالقوانين الدولية، مشددة على أن هذا الموقف يعكس التزامها بالحفاظ على مكانة القناة كممر بحري حيوي.

اتفاقية القسطنطينية، التي وُقعت عام 1888، تضمن حرية الملاحة في قناة السويس وتحدد الأسس للتعامل الدولي مع هذا المرفق الحيوي، مما يحفظ حقوق الدول في الاستفادة منه.

وزير الخارجية المصري يلتقي البرهان في رواندا

اقرأ المزيد