24 مارس 2025

كشفت مصادر من الاتحاد الوطني للمرأة التونسية أن ثلث النساء و40% من الرجال في تونس يعانون من السمنة، مع دعوات لاتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني خلال رمضان، وضرورة استشارة الأطباء للمصابين بأمراض مزمنة.

أفادت مها البرقاوي، عضو المكتب التنفيذي المكلفة بالصحة في الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، بأن واحدة من بين كل ثلاث نساء في تونس تعاني من مرض السمنة، بينما تصل نسبة السمنة بين الرجال إلى 40%.

جاء ذلك خلال كلمة لها بثها الاتحاد على صفحته الرسمية بفيسبوك، حيث قدمت نصائح صحية لضمان صيام آمن وصحي خلال شهر رمضان.

وأكدت البرقاوي على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة النشاط البدني بانتظام، باعتبارها عوامل أساسية لتقوية الجسم وتعافيه خلال شهر الصيام.

كما شددت على ضرورة استشارة الطبيب قبل الصيام بالنسبة للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، موضحة أن قرار السماح لهم بالصيام يعود إلى الأطباء المتابعين لحالاتهم.

وأشارت إلى أن الأطباء يمكنهم تعديل خطط العلاج للمرضى، خاصة المصابين بمرض السكري، لضمان سلامتهم خلال الشهر الكريم.

وأضافت البرقاوي أن واحداً من بين كل مصابين بمرض السكري في تونس لا يعلم بإصابته، مشيرة إلى أن العامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً في ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض بين العائلات التونسية.

وحذرت من العادات الغذائية الخاطئة التي ترتبط بشهر رمضان، مثل الإفراط في تناول الطعام والتخمة، داعية إلى الالتزام بنظام غذائي متوازن وتناول الأدوية بانتظام بالنسبة للمصابين بالأمراض المزمنة.

وفي ختام كلمتها، دعت البرقاوي إلى ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة يومياً بعد الإفطار طوال شهر رمضان، مؤكدة أن ذلك يساهم في تعزيز الصحة العامة وتفادي المشكلات الصحية المرتبطة بالصيام.

“تضامنا مع غزة”.. مظاهرات حاشدة في تونس والمطالبة بطرد سفراء الغرب

اقرأ المزيد