مدينة مساكن بمحافظة سوسة شرقي تونس، تشهد مساء الثلاثاء، احتجاجات غاضبة على خلفية وفاة شاب في حادث دراجة نارية، يشتبه بأنه وقع بعد مطاردة أمنية.
وأشعل الحادث موجة من التوتر والاحتقان في المنطقة، حيث اندلعت مناوشات بين قوات الأمن والمحتجين، الذين أقدموا على حرق سيارة أمنية وعدد من العجلات المطاطية، مما أدى إلى إغلاق الطرقات.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، حمّل المحتجون الشرطة مسؤولية الحادث وطالبوا بفتح تحقيق فوري للكشف عن ملابساته، ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من وزارة الداخلية بشأن الواقعة.
وتوفي الشاب بعد انزلاق دراجته النارية، بينما أُصيب صديقه الذي كان يرافقه بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى.
وفي ظل تضارب الروايات حول ملابسات الحادث، أشار شهود عيان إلى احتمال وقوع مطاردة أمنية قبله، فيما تفتقر التفاصيل إلى التأكيد الرسمي.
وتصاعدت الانتقادات الموجهة للأجهزة الأمنية في تونس، التي تواجه بين الحين والآخر اتهامات باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع المواطنين، رغم الجهود المبذولة لإصلاح القطاع الأمني وتطوير أساليب العمل منذ ثورة 2011.
القضاء التونسي يرفض طعون المرشحين لانتخابات الرئاسة