وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائرية تعقد الاجتماع السابع للفريق العمل المشترك بين الجزائر وروسيا، المُكلف ببحث سبل التعاون في مجال الجيولوجيا والمناجم.
وجاء اللقاء على هامش الدورة الثانية عشر للجنة الحكومية المشتركة بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتعميق العلاقات الاستراتيجية وتعزيز التعاون الثنائي في قطاع حيوي كقطاع الجيولوجيا والمناجم، حيث تم التركيز على تبادل الخبرات، نقل التكنولوجيا، وإطلاق مشروعات مشتركة تستهدف استكشاف واستغلال الثروات المعدنية.
كما ناقش المجتمعون أساليب تطوير الكفاءات التقنية وتعزيز التكوين المهني في القطاع، بما يُسهم في تحقيق التطلعات الاقتصادية للجزائر وروسيا.
وتعيش العلاقات الروسية الجزائرية ديناميكية غير مسبوقة على مستويات عدة، ويرجع هذا إلى تعميق إعلان الشراكة الإستراتيجية الذي وقّع عليه البلدان في 2001، ومنذ ذلك الحين أخذ الاتفاق منهجا توسعيا، وبدأ في الآونة الأخيرة بالخروج من دائرة التعاون التقليدي في المجالين العسكري والطاقة إلى التعاون التجاري.
وكانت بداية العلاقات بين الاتحاد السوفيتي والجزائر إبان ثورة التحرير الجزائرية (1954-1962) ، فمنذ عام 1956 دعم الاتحاد السوفيتي الثورة الجزائرية بالتمويل والدعم الماديين، أما بعد الاستقلال فقد استمر التعاون العسكري بين البلدين حتى ظهور مجال استغلال النفط والغاز سنة 1963 في الجزائر، ثم استغلال المناجم والمعادن، وقطاع الري، والبنية التحتية.
الجزائر تتجاوز نيجيريا وتصبح أول مصدر للغاز الطبيعي المسال في إفريقيا