تشهد الجزائر حالة قلق متزايدة بعد انتشار متحور جديد لفيروس كورونا، أدى إلى اكتظاظ المستشفيات بالمرضى واستنفار الطواقم الطبية.
وفي المستشفى الجامعي “مصطفى باشا”، واجه المرضى وقتا طويلا من الانتظار، ما تسبب في توتر وتصاعد الأعصاب بين الحضور، بينما عجز الأطفال وكبار السن عن تحمل شدة الأعراض.
وظهر الفيروس الجديد، المعروف بمتحور “xec” لأول مرة في ألمانيا، ويتميز بانتشاره السريع وأعراضه الشديدة التي تشمل حمى قوية، إرهاق، دوار، آلام في العظام والمفاصل، التهاب الحلق وتورم اللوزتين.
وزادت هذه الأعراض القوية من حدة القلق بين السكان الذين بدأوا يتساءلون عما إذا كانوا أصيبوا بمتحور خطير.
وأشار مختص في الصحة العمومية، الدكتور محمد كواش، إلى أن الفيروس يتطلب فترة تعاف أطول من الإنفلونزا العادية، وتصل إلى حوالي 10 إلى 15 يوما.
كما أكد على أن المصابين بالزكام يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد، ما يزيد من خطر انتشار العدوى، خاصة في ظل الظروف المناخية الحالية التي تدفع الناس للبقاء في أماكن مغلقة.
وحث الطبيب والمختص في الصحة العمومية فتحي بن آشنهو على أهمية التلقيح واتباع الإجراءات الوقائية، مؤكدا أن الوقاية تشمل التطعيم ضد الإنفلونزا، والذي يعزز من مناعة الجسم، بالإضافة إلى الاستمرار في استخدام الكمامات وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي لتقليل احتمال العدوى.
الكاف يؤكد جاهزية المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025