25 أبريل 2025

تتفاقم المخاوف الإسرائيلية إثر تقارير عن مفاوضات بين مصر وفرنسا لشراء غواصات “سكوربيون 2000” المتطورة، ما يعد خطوة جوهرية لتعزيز القدرات البحرية المصرية، وفقا لموقع “نزيف نت” الإسرائيلي، وشهدت الصفقة تقدما ملحوظا بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل الماضي.

وتنذر الغواصات الفرنسية، المزودة بتقنيات حديثة وقادرة على الغوص حتى عمق 350 مترا والبقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 50 يوما، بتحول في موازين القوى الإقليمية، وتشير التقارير إلى أن هذه الغواصات ستمنح القوات البحرية المصرية ميزة استراتيجية هامة، خاصة مع إدراج بند نقل التكنولوجيا الفرنسية إلى مصر في الصفقة.

و أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية وأستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، محمد عبود،أن قوة الجيش المصري تُعتبر حصنًا ضد أية محاولات للتوسع الإسرائيلي.

وأوضح عبود، أن اليمين الإسرائيلي ينظر بعين الريبة لتعزيز مصر قدراتها العسكرية، وهو ما يفسر الهجمات الممنهجة ضد السياسة التسليحية المصرية.

وتظهر أصوات معتدلة ضمن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تؤكد التزامها بمعاهدة السلام مع مصر، معترفة بالتحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي نتيجة الاستنزاف المستمر في الحروب وانخفاض الروح المعنوية.

ويأتي هذا في وقت تتعزز فيه العلاقات الدفاعية بين مصر وفرنسا، وتتسارع وتيرة التعاون البحري والتسليح بين البلدين.

وشهدت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل 2025 دفعة قوية للتعاون العسكري بين البلدين، خاصة في مجال الصناعات البحرية، وأسفرت الزيارة عن تعزيز الشراكات الدفاعية، وتوسيع نقل التكنولوجيا العسكرية.

وفي سياق متصل، حذّرت مجلة Israel Defense العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي من تصاعد قدرات الجيش المصري، معتبرة أن التحديث المتسارع في قواته الجوية والبحرية يمثل “نقطة تحول استراتيجية” في توازن القوى بالمنطقة.

“سكاي مالي” تُسيير أول رحلة سيادية في سماء الساحل الإفريقي

اقرأ المزيد