24 يونيو 2025

دان المجلس الرئاسي الليبي خروقات الهدنة في طرابلس، حيث شهدت المدينة اشتباكات مسلحة. وحذرت الأمم المتحدة من تصاعد خطر الضحايا بين المدنيين، داعية إلى احترام الهدنة والتزام الأطراف بالحوار، كما أعلنت وزارة الدفاع ضبط الوضع، وبدأت النيابة العامة تحقيقات بشأن الأحداث الأخيرة.

في تطور أمني جديد، شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات متقطعة استخدم فيها المسلحون الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أدى إلى حالة من القلق بين السكان.

في سياق ذلك، أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هذه الخروقات للهدنة، مشددة على ضرورة احترامها من قبل جميع الأطراف.

وقالت البعثة في بيان لها عبر فيسبوك إن الاشتباكات تزيد من خطر وقوع الضحايا في المناطق المأهولة، مؤكدة أن الهدف يجب أن يكون حماية المدنيين والبنية التحتية، مما يسمح للناس بالعيش بسلام، كما أكدت أنها تراقب الانتهاكات عن كثب وتحث الجميع على تجنب التصعيد واللجوء للحوار.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية أنها تمكنت من استعادة السيطرة وفرض الهدنة، وقد أدى ذلك إلى انسحاب العناصر المخالفة، وأكدت الوزارة أنها ملتزمة بقرارات القائد الأعلى للجيش، مع تحذيرها من تكرار مثل هذه الحوادث.

على صعيد التحقيقات، كشف مكتب النائب العام عن صدور أوامر قبض بحق عشرة أفراد من جهاز الأمن العام على خلفية الأحداث الأخيرة، مع توجيه أوامر للبحث عن 66 عنصراً من الأجهزة الأمنية المختلفة.

وفي سياق آخر، اتخذ النائب العام خطوات لتشكيل لجنة للتحقيق في الحوادث المتعلقة بإصابة المتظاهرين ورجال الأمن، كما تم فتح دعاوى جنائية ضد 141 متهماً بتهم جسيمة تشمل القتل والتعذيب.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت النيابة العامة تحقيق تقدم في ملف المفقودين، حيث تم تحديد هويات خمسة جثث محفوظة بثلاجات الموتى، بينما لا تزال الإجراءات مستمرة لفحص باقي الجثامين.

وأشارت السلطات إلى تعرض مقر هيئة الرقابة الإدارية لهجوم من مجهولين، مما تسبب في أضرار مادية جسيمة، وعزمت الهيئة على اتخاذ إجراءات قانونية لكشف ملابسات تلك الواقعة.

مهرجان قرطاج المسرحي يحتفي بالإبداع العربي والإفريقي (صور)

اقرأ المزيد