23 مايو 2025

زعيم المعارضة التشادية ورئيس الوزراء السابق خلال المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، شن هجوما على ما وصفه بـ”الإصلاحات الشكلية” للرئيس محمد إدريس ديبي، واعتبرها لا ترتقي إلى تطلعات الشعب ولا تُحدث تحولا حقيقيا في المشهد السياسي للبلاد.

وخلال كلمة ألقاها في ذكرى تأسيس حزب “التحول من أجل الديمقراطية والعدالة”، اتهم ماسرا السلطات الحاكمة بالاستمرار في إنتاج نفس السياسات تحت تأثير ما سماه “قوى النفوذ الضارة”، داعيا الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار” إذا كان جادا في تحقيق وعوده الإصلاحية.

وذكّر ماسرا بالاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه في كينشاسا عام 2023 الذي مهّد لعودته من المنفى، وتوليه منصب رئيس الحكومة الانتقالية، تمهيدا لخوض الانتخابات الرئاسية في مايو 2024.

ورغم اعترافه المبدئي بنتائج تلك الانتخابات التي حل فيها ثانيا بنسبة 18%  من الأصوات، إلا أن ماسرا انسحب لاحقا من المسار الانتخابي، متهما السلطات بـ”عدم توفير الحد الأدنى من النزاهة والشفافية”، ما دفعه إلى مقاطعة العمليات السياسية التالية احتجاجًا على ما وصفه بـ”المسرحيات الانتخابية الفارغة”.

وتولى محمد إدريس ديبي السلطة في أبريل 2021 بعد مقتل والده، إدريس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من ثلاثة عقود، ووعد ديبي الابن بانتقال ديمقراطي خلال 18 شهرا، لكن هذا الموعد تم تمديده، مما أثار احتجاجات واسعة في أكتوبر 2022، قُتل خلالها عشرات المتظاهرين.

 

تشاد: مرشح المعارضة يناشد إيلون ماسك لضمان خدمة الإنترنت وسط توترات انتخابية

اقرأ المزيد