20 مارس 2025

عززت تركيا وجودها العسكري في تشاد بقاعدتين قرب الحدود الليبية والسودانية، تزامناً مع انسحاب القوات الفرنسية، وتستهدف الخطوة تأمين الحدود ومواجهة التهديدات، وسط تحولات بتحالفات تشاد.

وسّعت تركيا انتشارها العسكري في تشاد، حيث ثبتت وجودها في قاعدتين بالقرب من الحدود الليبية والسودانية، بالتزامن مع إنهاء الوجود العسكري الفرنسي رسمياً في البلاد.

وأقيم حفل في مطار قاعدة “أدجي كوسيه” بحضور الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، إيذاناً برحيل آخر الجنود الفرنسيين الذين ظلوا في البلاد لأكثر من قرن.

في هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية عن نشر طائرات مسيّرة تركية في قاعدة “فايا لارجو” قرب الحدود الليبية، مع خطط لإنشاء قاعدة أخرى في “أبيشي” قرب السودان، حيث تنوي أنقرة استخدام الموقع السابق للقوات الفرنسية.

ويرى محللون أن الوجود التركي في تشاد يهدف إلى تأمين الحدود من الجماعات المسلحة والمتمردين، فضلاً عن تعزيز التعاون العسكري بين أنقرة ونجامينا، خاصة مع حصول تشاد على طائرات “بيرقدار” التركية المسيرة.

وتأتي هذه التحركات في ظل سعي تشاد لإعادة تشكيل تحالفاتها العسكرية والاقتصادية بعد خروج فرنسا، إذ أبدت نجامينا اهتماماً بالتعاون مع روسيا في مجالات الطاقة والتعدين، مما يشير إلى تغيرات استراتيجية في خريطة النفوذ بالمنطقة.

الرئيس التركي يستقبل رئيس وزراء النيجر في زيارة رسمية تهدف لتعزيز العلاقات بين البلدين

اقرأ المزيد