في تحول مفاجئ لمسيرتهم، يعاني عدد من اللاعبين الجزائريين تراجعا في المستوى خلال الموسم الكروي الحالي 2024-2025، وذلك بعد أن كانوا في قمة مستواهم مع أنديتهم السابقة.
واللاعب إسلام سليماني الذي يشهد حاليا فترة صعبة مع فيسترلو البلجيكي، يعتبر أبرز الأمثلة على هذه الحالة، رغم تاريخه الطويل والناجح مع أندية أوروبية كبرى، لم يستطع سليماني تقديم الأداء المتوقع منه، حيث أحرز هدفا وحيدا فقط مع الفريق.
ويواجه النجم الشاب، بدر الدين بوعناني، مشاكل مماثلة مع ناديه الفرنسي نيس، حيث تراجعت مشاركاته بشكل ملحوظ، وذلك بعد فترة واعدة خلال عام 2024، وبات بوعناني يجد صعوبة في الحفاظ على مكانه ضمن الفريق الأساسي، ما يهدد مسيرته المهنية الصاعدة.
وبالنسبة لحارس المرمى الجزائري، ألكسندر أوكيدجة، فهو يعيش وضعا صعبا مع فريقه ميتز الفرنسي، وبعد عودته من الاعتزال الدولي، فشل أوكيدجة في استعادة مستواه المعهود، ما أبعده عن المشاركة في المباريات الأخيرة لفريقه.
أما فارس شايبي، فتراجع دوره مع آينتراخت فرانكفورت الألماني، وبات يتواجد بشكل متكرر على مقاعد البدلاء، وهو ما ينذر بإمكانية مغادرته النادي في المستقبل القريب.
ويأتي هذا الوضع المتردي لهؤلاء اللاعبين، في وقت يستعد فيه منتخب الجزائر للمشاركة في تصفيات كأس العالم 2026، مما يضع تحديات كبيرة أمام المدير الفني، فلاديمير بيتكوفيتش، في تحديد الخيارات المثالية للفريق.
سائق جزائري يخطو نحو التاريخ كأول سائق عربي في فورمولا 1