تشهد الصادرات الفرنسية من الحبوب إلى الجزائر تراجعاً حاداً، حيث انخفضت من 5.4 مليون طن عام 2018 إلى 400 ألف طن في 2024، بينما تسيطر روسيا حالياً على 90% من واردات الجزائر من القمح.
كشفت الهيئات الزراعية في فرنسا عن انخفاض كبير في صادرات القمح إلى الجزائر، حيث تراجعت بأكثر من 80%، لتنخفض قيمتها من 800 مليون يورو في عام 2022 إلى أقل من 200 مليون يورو في 2023.
وأفادت تقارير صحافية فرنسية بوجود قلق متزايد بين العاملين في قطاع الأغذية الزراعية في فرنسا بسبب تراجع سيطرتهم على السوق الجزائرية.
ووفقاً لمحطة “أوروبا 1″، فقد شهدت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر انخفاضاً حاداً، حيث تقلصت إلى النصف في عام 2023، بينما كان الانخفاض أكثر حدة في عام 2024، الذي تزامن مع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأشارت مجلة “لوبوان” إلى أن فرنسا كانت تزوّد الجزائر بـ 5.4 مليون طن من الحبوب عام 2018، وهو ما يعادل 80 إلى 90% من احتياجاتها.
إلا أن هذا الرقم تراجع إلى 2.1 مليون طن في 2021، ثم انخفض إلى 608 آلاف طن في 2023.
وفي تحديث للبيانات، ذكرت “أوروبا 1” أن حجم الصادرات الفرنسية قد يكون انخفض إلى 400 ألف طن في 2024، أي بتراجع بمقدار 13 مرة، فيما يتوقع العاملون في القطاع أن يصل الرقم إلى الصفر بحلول 2025.
ووفقاً لـ”لوبوان”، أصبحت روسيا حالياً المورّد الأساسي للقمح إلى الجزائر، حيث تغطي 90% من احتياجاتها.
العثور على 70 كيلوغرام من الحشيس المخدر في منزل رئيسة بلدية فرنسية