11 فبراير 2025

أعلن وزير الدفاع في النيجر، ساليفو مودي، عن قرب نشر قوة عسكرية مشتركة قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وبوركينا فاسو ومالي، في إطار تعزيز الأمن في منطقة الساحل المضطربة.

وأوضح مودي، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي مساء الثلاثاء، أن القوة الجديدة ستكون مجهزة بأصول جوية ومعدات عسكرية متطورة، إلى جانب موارد استخباراتية مستقلة، مما يمنحها القدرة على تنفيذ عمليات في جميع أنحاء الدول الثلاث، التي وقعت ميثاق تحالف الساحل لتعزيز التعاون الأمني والعسكري.

وأشار الوزير إلى أن الاستعدادات لتفعيل القوة باتت شبه مكتملة، مؤكداً أن الإعلان الرسمي عن بدء انتشارها سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لافتاً إلى أن بعض العمليات المشتركة بين جيوش الدول الثلاث قد بدأت بالفعل على الأرض.

يذكر أن الدول الثلاث الواقعة في غرب إفريقيا شهدت سلسلة انقلابات عسكرية في الفترة من 2020 إلى 2023، وفي العام الماضي، اتفق قادة هذه الدول على التعامل مع التهديدات الأمنية بشكل مشتر ك بعد قطع العلاقات العسكرية والدبلوماسية طويلة الأمد مع حلفاء إقليميين وفرنسا وقوى غربية أخرى.

وعقب الانقلابات العسكرية تفاقمت حدة أعمال عنف أججتها معارك مستمرة منذ عقد مع جماعات مرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”الدولة الإسلامية”.

دفعة ترحيل جديدة للمهاجرين من بنغازي الليبية

اقرأ المزيد