21 ديسمبر 2025

أعربت وزارة الخارجية المصرية عن دعمها للجهود الدولية والإقليمية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مؤكدة استمرار مساعيها لإنهاء معاناة سكان غزة، في حين أوقفت السلطات المصرية 37 جزائرياً ضمن “قافلة الصمود” الإنسانية، التي انطلقت لدعم غزة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي مساء الأربعاء، ترحيبها بالجهود الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للقضية الفلسطينية، والمنددة بالحصار الإسرائيلي والانتهاكات الممنهجة ضد سكان غزة.

وأكد البيان استمرار مصر في بذل الجهود على جميع المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.

وفي سياق متصل، كشفت المحامية الجزائرية فتيحة رويبي، في تصريح خاص لمنصة “أوراس”، أن السلطات المصرية أوقفت 37 مواطناً جزائرياً كانوا ضمن “قافلة الصمود” الإنسانية، التي انطلقت من تونس في إطار مبادرة جزائرية لدعم غزة.

وأوضحت رويبي أن القافلة، المكونة من متطوعين وناشطين ومحامين، حاولت الوصول إلى معبر رفح، لكنها واجهت إجراءات أمنية مشددة من الجانب المصري، الذي فتح تحقيقات مع المشاركين دون تنسيق مسبق.

وأشارت المحامية إلى تدخل السفارة الجزائرية في القاهرة لضمان الإفراج عن المحتجزين، حيث تولى السفير الجزائري التنسيق مع السلطات المصرية لإعادتهم إلى الجزائر برفقة محامين، مع ضمان حقوقهم القانونية.

ونفت رويبي أي أبعاد سياسية أو تنظيمية للقافلة، مؤكدة أنها مبادرة مدنية خالصة، تعكس تضامن الشعب الجزائري مع الأزمة الإنسانية في غزة.

يذكر أن “قافلة الصمود” تأتي في إطار الجهود الشعبية العربية لدعم الفلسطينيين، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

“فيتش” ترفع تصنيف مصر الائتماني إلى “B” مع نظرة مستقبلية مستقرة

اقرأ المزيد