بعد أن أثارت تصرفاته وتصريحاته جدلاً واسعاً في مصر وأدت إلى قرار الكنيسة القبطية بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية، خرج القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن صمته.
ونشر القس دوماديوس تدوينة على حسابه في “فيسبوك” رداً على قرار الكنيسة، موجهاً حديثه إلى البابا.
وأشار القس دوماديوس إلى أنه طلب ترتيب لقاء مع البابا منذ عام 2013، لكنه لا يزال ينتظر الرد منذ 11 عاماً، وكتب: “اسمح لي قداسة البابا بلقائك لمدة نصف ساعة لأجل سلام الكنيسة وبنيانها”.
وتابع القس: “أطلب لقاءك وأنت تعلم جيدا مدى غيرتي وحرصي على كنيستي، وأن هذا البيان لتهدئة الرأي العام الذي تعلم أيضاً من أثاره ضدي”، من دون الإشارة إلى المقصود من إثارة الرأي العام ضده.
وأكد أنه قدم اعتذاره عن كل ما أثار البلبلة وتم فهمه بطريقة خاطئة، مضيفاً: “نحن كأشخاص ذاهبون ولكن الكنيسة ثابتة وستظل ثابتة”.
وكانت تصريحات وتصرفات القس المصري قد أثارت بلبلة بين الأقباط، مما دفع الكنيسة القبطية إلى إصدار بيان أكدت فيه أن كل ما صدر عن القس لا يمثل سوى شخصه، وأن الكنيسة غير مسؤولة عنها.
وأشارت الكنيسة إلى أن القس أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتَنقَّل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس.
ورغم محاولات الكنيسة على مدى سنوات لحل مشكلاته ومعالجة أخطائه ومنحه فرصاً عديدة، إلا أن تصرفاته استمرت في إثارة الجدل سواء في الشارع أو على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ما دفع الكنيسة إلى إيقافه عن الخدمة الكهنوتية، بحسب بيان الكنيسة القبطية.
وكان القس دوماديوس قد أثار جدلاً مؤخراً بعد مقابلة تحدث فيها عن الإمام الحسين، وظهوره في فيديو يقدم أضحية بمناسبة عيد الأضحى، مما دفع البعض لاعتباره منفتحاً على الآخرين، بينما رأى آخرون أن تصرفاته لا تناسب كاهناً قبطياً.
مصر تحصل على مليار دولار من قرض “الضبعة” النووي