استعادت المملكة المتحدة مكانتها كأكبر مستورد للنفط الخام الجزائري في مايو 2025، حيث استوردت 120 ألف برميل يومياً، ما يمثل 24% من إجمالي الصادرات، ورغم تراجع بنسبة 5% شهرياً، إلا أن الصادرات شهدت نمواً سنوياً بنسبة 8.5%.
في تحول لافت في أسواق الطاقة، استعادت المملكة المتحدة مركزها كأكبر مستورد للنفط الخام الجزائري خلال مايو 2025، وهو الموقع الذي لم تحتله منذ مايو من العام الماضي.
وكشفت بيانات حديثة صادرة عن منصة الطاقة المتخصصة أن الشحنة البريطانية بلغت 120 ألف برميل يومياً، مما يمثل 24% من إجمالي صادرات الجزائر النفطية المنقولة بحراً والتي سجلت 495 ألف برميل يومياً.
وعلى الرغم من التراجع الشهري البسيط في الصادرات الجزائرية بنسبة 5% مقارنة بأبريل الماضي، إلا أن المؤشرات السنوية تظهر نمواً مطرداً بنسبة 8.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وجاءت إسبانيا في المرتبة الثانية بحصة 86 ألف برميل يومياً، تليها البرتغال بـ68 ألف برميل، ثم ليتوانيا بـ47 ألف برميل، وأخيراً فرنسا بـ38 ألف برميل يومياً.
وتبرز هذه الأرقام قوة العلاقات التجارية في مجال الطاقة بين الجزائر وشريكتها البريطانية، حيث سجلت الواردات البريطانية قفزة شهرية كبيرة بلغت 59 ألف برميل يومياً.
كما تشير البيانات إلى تحسن أداء الصادرات الجزائرية على المدى المتوسط، حيث بلغ متوسط الشحنات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 434 ألف برميل يومياً، مقابل 412 ألف برميل في الفترة ذاتها من 2024.
ويذكر أن شهر أبريل الماضي شهد ذروة في الصادرات الجزائرية بلغت 522 ألف برميل يومياً، وهو أعلى مستوى تسجله منذ أكتوبر 2022، بينما حافظ مايو على مركزه كثاني أعلى شهر من حيث حجم الصادرات خلال هذه الفترة، مما يعكس التقلبات الطبيعية في الطلب العالمي على النفط الجزائري.
رواية “هوّاريّة” تثير جدلاً واسعاً في الجزائر