تستعد مدينة طرابلس لاستضافة النسخة الأولى من مهرجان ليبيا الدولي للأفلام القصيرة مطلع شهر أكتوبر المقبل، بمشاركة واسعة من دول عربية وأجنبية.
أعلن رئيس الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، عبد الباسط أبوقندة، خلال مؤتمر صحفي عُقد في معهد جمال الدين الميلادي للموسيقى والمسرح، عن اكتمال التحضيرات لإطلاق المهرجان، وأوضح أن الدورة الأولى ستُقام باسم المخرج السينمائي الراحل محمد علي الفرجاني، تكريما لإسهاماته الفنية والعلمية في مجال السينما.
ويشهد المهرجان مشاركة 21 دولة، من بينها مصر، سلطنة عمان، سوريا، فلسطين، تونس، العراق، إسبانيا، اليمن، الجزائر، السودان، المغرب، بلجيكا، البحرين، الكويت، إيطاليا، بالإضافة إلى أعمال مشتركة من سوريا، الإمارات العربية المتحدة، بريطانيا، لبنان، والأردن.
وسيتم عرض 216 فيلما قصيرا خلال المهرجان؛ موزعة على ثلاث مسابقات رئيسية هي مسابقة الأفلام الدرامية القصيرة، مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة أفلام الرسوم المتحركة القصيرة.
كما سيتضمن الحدث برامج وأنشطة ثقافية متنوعة، بالإضافة إلى إصدار صحيفة يومية تغطي فعاليات المهرجان.
وسيتنافس في مسابقة الأفلام الدرامية القصيرة، 32 فيلما، من بينها “يوم عادي” من العراق، “فوتوجراف” من مصر، “كريمو” من الجزائر، “أزمة قلبية” من سوريا، “ديجور” من الأردن، “عذر أجمل من ذنب” من البحرين، “أروح عارية” من تونس، “الأمل” من المغرب، “عصفور طل من الشباك” من ليبيا، “نحن مختلفون” من بريطانيا، و”لون اللحم واحد” من إيطاليا.
أما في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة، فسيتنافس 14 فيلماً، منها “الأم” من تونس، “بنت الرمل” من سلطنة عمان، “التحدي” من فلسطين، “الحنان المهجور” من اليمن، “عيون كاترين” من مصر، “صوفزوزم” من تونس، “بطلة” من ليبيا، و”عمي مانولو” من إسبانيا.
وأُنشئت لجان متخصصة للإشراف على المهرجان، الذي سيُقام تحت الرئاسة الشرفية للأستاذ عبد الله الزروق، وإدارة مصطفى الكرماجي، ويرأس لجنة التحكيم المخرج عبد الله الزروق.
وستُقام العروض الفنية والأنشطة الثقافية طيلة أيام المهرجان في معهد جمال الدين الميلادي، على أن يُختتم الحدث في الرابع من أكتوبر في مجمع قاعات ريكسوس.
وأكدت إدارة المهرجان أن هذا الحدث السينمائي يسعى ليكون على مستوى يليق بتاريخ ليبيا السينمائي العريق.
وتتميز الدورة الأولى بمشاركة سورية لافتة، حيث تشارك المؤسسة العامة للسينما بثلاثة أفلام روائية قصيرة: “كما يليق بك” تأليف رولاف أيوبي وإخراج كوثر معراوي، والذي يتناول تأثير فقدان الأب على الأبناء وما يترتب عليه من مشاكل نفسية واجتماعية؛ “الزريبة” سيناريو وإخراج الأيهم علي، ويحكي قصة الشاب سامر الذي تنقلب حياته رأساً على عقب؛ و”أزمة قلبية” إخراج عمرو علي، الذي يدور حول مسنة تنتظر عائلتها صباح العيد، لكن الأحداث تأخذ منحى مختلفاً يكشف عن تردي العلاقات الاجتماعية.
مجلس النواب الليبي يجري تعديلاً على قانون العفو العام