21 مارس 2025

بحثت النيجر والجزائر سبل تعزيز التعاون في قطاع النفط، شمل ذلك تدريب كوادر نيجيرية في الجزائر واتفاقاً لتأمين أنشطة التنقيب، فيما تستعد النيجر لزيادة إنتاجها وبناء مصفاة جديدة.

عقد وزير النفط النيجري، صحابي عمرو، في نيامي، اجتماعين مع وفود جزائرية لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال صناعة النفط، وفقاً لمصادر رسمية.

وضم الاجتماع الأول خبراء من المعهد الجزائري للبترول، الذين أجروا مناقشات مع 39 موظفاً من شركة مصفاة زندر، استعداداً لإرسالهم إلى الجزائر لتلقي تدريب متقدم حول تشغيل المصافي.

كما سيتم إرسال دفعة ثانية تضم نحو 40 مهندساً وفنياً كبيراً إلى الجزائر لاكتساب خبرة عملية في مصفاة تكرير، تمهيداً لتشغيل مصفاة دوسو النيجيرية.

أما الاجتماع الثاني، فجمع مسؤولين من شركة سوناطراك الدولية للتنقيب والإنتاج “سيبكس” ووزارة الدفاع الجزائرية، حيث جرى استكمال بروتوكول العمليات النفطية المتفق عليه في نوفمبر 2024 بين وزارة الدفاع النيجيرية و”سيبكس”.

ويهدف هذا البروتوكول إلى ضمان بيئة آمنة لاستمرار أنشطة التنقيب والإنتاج في كتلة كفرة بشمال النيجر.

يُذكر أن النيجر بدأت إنتاج وتصدير النفط عام 2011، ومع دخول المرحلة الثانية من مشروع أجاديم حيز التنفيذ، ارتفع إنتاجها اليومي من 20 ألفاً إلى 100 ألف برميل.

كما تخطط البلاد لإنشاء مصفاة جديدة ومجمع بتروكيماويات في دوسو بطاقة لا تقل عن 100 ألف برميل يومياً، ما يعزز مكانتها كمنتج ومصدر رئيسي للنفط.

الجزائر تستعد لتوقيع اتفاقية تطوير حقل غاز مع “غازبروم” الروسية

اقرأ المزيد