سلمت قيادات ومسلحون من أبرز الحركات المتمردة في النيجر أنفسهم طواعية للسلطات العسكرية في قاعدة ماداما قرب الحدود الليبية.
وكشفت جريدة “آير إنفو” النيجرية أن الناطق باسم جبهة التحرير المسلحة، إدريسا ماداكي، كان من بين المقاتلين الذين استجابوا لهذه الدعوة، حيث تطالب الحركة بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد بازوم.
وأكد التلفزيون الرسمي في نيامي أن مجموعة من الشباب التابعة للجبهة المسلحة، بقيادة محمود صلاح، قامت بتسليم أسلحتها في منطقة ديركو التابعة لإقليم بيلما في منطقة أغاديز.
وأُقيمت مراسم تسليم الأسلحة بحضور مسؤولين حكوميين وقادة من قوات الدفاع والأمن، بالإضافة إلى زعماء تقليديين ودينيين.
وأدرجت السلطات النيجرية، يوم السبت، عشرة أشخاص جدد على قوائم الأشخاص والكيانات المتورطة في أعمال إرهابية أو في جرائم تضر بمصالح الأمة.
وشملت القائمة مقربين من الرئيس المعزول، بما في ذلك وزير الخارجية السابق احسومي مسعودو ووزير الداخلية السابق ألكاش الهدا، اللذان جرت محاكمتهما بتهمة التآمر والخيانة.
وشملت القائمة أيضاً محمود صلاح، زعيم الجبهة الوطنية للتحرير، الذي أعلن مسؤوليته عن تخريب خط الأنابيب الذي يربط النيجر ببنين، ومحمد توري، زعيم الجبهة الوطنية من أجل العدالة.
وأعلنت جبهة التحرير الوطني في يونيو الماضي مسؤوليتها عن تدمير جزء من خط أنابيب رئيسي لنقل النفط الخام إلى بنين، وفي 4 مايو، نفذت هجوماً على موقع للجيش النيجري في سيغودين.
وأسس ريسا آغ بولا، وزير السياحة والصناعات الحرفية السابق وزعيم متمردي الطوارق، مجلس المقاومة من أجل الجمهورية، معلناً جاهزيته لاستعادة النظام الدستوري في النيجر عبر القوة.
ونشطت كذلك “الجبهة الوطنية من أجل العدالة بقيادة النقيب محمد توري، الذي كان مقرباً من بازوم، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد.
موقع مقرب من الاستخبارات الفرنسية: شركة أمريكية عسكرية تدرّب مقاتلين في طرابلس