17 يونيو 2025

النيجر تعلن عن دعمها الكامل للمبادرات الروسية والصينية الرامية إلى إنشاء بنية أمنية دولية جديدة ترتكز على مبادئ احترام السيادة ورفض منطق المواجهة بين الكتل.

وجاء في تصريح أدلى به عبد الله مامان ميجينجاوا، مدير جهاز مراقبة الأراضي في النيجر، خلال الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين رفيعي المستوى المسؤولين عن القضايا الأمنية.

وأكد ميجينجاوا أن النيجر، شأنها من شأن باقي أعضاء تحالف دول الساحل، تواجه تهديدات متصاعدة من الجماعات الإرهابية والإجرامية، مشيراً إلى أن هذه التهديدات تفاقمت منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في البلاد في 26 يوليو 2023.

واتهم المسؤول النيجري قوى أجنبية غير محددة بالوقوف وراء حالة التوتر وانعدام الأمن، قائلاً إنها “تُبقي على تلك الفوضى من خلال هياكل خفية تهدف إلى زعزعة استقرار دول الساحل، انتقاماً من تمسكها بسيادتها وسعيها للتحكم في مواردها الطبيعية”.

وأشار إلى أن النيجر تدفع “ثمناً باهظاً”، مع سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين وتدمير البنية التحتية، ما دفع البلاد إلى اتخاذ قرارات استراتيجية، من ضمنها إبرام اتفاقيات مع دول شريكة لتعزيز أمنها.

وأضاف أن تحالف دول الساحل أصبح قوة إقليمية ناشئة في المجال العسكري، وأن رفع مستوى وعي المجتمعات المحلية بأولويات الأمن والتنمية يمثل ركيزة مهمة في هذه المعادلة.

واختتم ميجينجاوا تصريحه بالتأكيد على دعم بلاده للمبادرات التي طرحتها روسيا والصين في إطار بناء نظام عالمي جديد أكثر عدالة، يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

وكانت تاتيانا دوفجالينكو، مديرة إدارة الشراكة مع إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، قد أعربت في المؤتمر نفسه عن قلق موسكو من تدهور الوضع الأمني في القارة، مشيرة إلى أن منطقة الساحل أصبحت نقطة ارتكاز لأنشطة الجماعات الإرهابية.

السودان تتسلم 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا

اقرأ المزيد