في خطوة طموحة نحو تعزيز الاستدامة البيئية، تستعد المملكة المغربية لإطلاق ست مشروعات كبرى لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بإجمالي استثمارات تصل إلى 33 مليار دولار.
واختارت الحكومة المغربية، خمسة مستثمرين من داخل البلاد وخارجها، تهدف إلى توسيع نطاق استغلال الموارد الطبيعية كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المناطق الجنوبية الثلاث للمملكة لإنتاج الأمونيا والوقود الاصطناعي والفولاذ الأخضر.
وتجري المفاوضات حاليا مع شركاء استراتيجيين من المغرب، الإمارات، السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ هذه المشروعات التي تعد جزءا من خطة الحكومة لتحقيق الاستقلال الطاقي والمساهمة في تلبية احتياجات السوق العالمية.
وفي اجتماع تم بالرباط برئاسة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، تم التأكيد على الدور الرائد الذي تلعبه المملكة في الهيدروجين الأخضر. وقد تم الإعلان عن تخصيص مليون هكتار لدعم هذه المبادرة، في إشارة إلى الأهمية الاستراتيجية لهذا القطاع.
ومع توقيع العقود الأولية وتخصيص الأراضي، تأمل المغرب في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز مكانتها كلاعب مركزي في سوق الهيدروجين الأخضر العالمي، مستهدفة إنتاج نحو 3 ملايين طن سنويا بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
المغربيون يؤيدون موقف بلادهم في رفض مساعدة فرنسا خلال الزلزال