في ضوء التقرير الأخير الصادر عن معهد بروكينغز الأمريكي بعنوان “نظرة مستقبلية على إفريقيا 2025-2030″، يبرز المغرب كنموذج رائد في التنمية المستدامة، مع تركيز خاص على الطاقة المتجددة والصناعات الرئيسية مثل السيارات والزراعة.
وبحسب التقرير، شهد المغرب نموا اقتصاديا بمعدل 3.2% سنويا خلال العقد الماضي، على الرغم من الصعوبات التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
وأسهمت الطاقة المتجددة وصناعة السيارات بشكل كبير في هذا النمو، حيث بات المغرب يتصدر القارة في تصنيع السيارات، وصدر نحو 700 ألف سيارة في 2024، مع تركيز متزايد على السيارات الكهربائية.
ويشير التقرير أيضا إلى مبادرات كبرى مثل تعميم الحماية الاجتماعية التي بدأت في 2021 وتستهدف توسيع التغطية الصحية لتشمل 22 مليون مغربي بحلول عام 2025.
كما بدأت الحكومة في تنفيذ برنامج التحويلات النقدية المباشرة مع نهاية 2023، مما يُتوقع أن يُحسن ظروف معيشة ملايين الأطفال والأسر.
وشهد المغرب تقدما ملحوظا في قطاع التعليم، حيث ارتفعت نسب التسجيل في المدارس الابتدائية إلى 99% بحلول عام 2022.
وفي سياق الرعاية الصحية، تراجعت معدلات وفيات الأمهات بشكل ملحوظ. هذا إلى جانب الاستثمار في الرقمنة والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، الذي يُعد حاسما في التصدي للتحديات المستقبلية وتقليص الفجوة الرقمية بين الدول.
تراجع إنتاج الزيتون في المغرب يرفع الأسعار ويهدد فرص العمل