الحركة الشعبية لتحرير السودان تدعو إلى تحقيق دولي عاجل في الجرائم المرتكبة في البلاد، مؤكدة أن الحرب تتخذ منحى خطيراً تحت شعار “القتل على الهوية”، مما يهدد النسيج الوطني السوداني.
واتهمت الحركة في بيان صدر الخميس، الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني بالسعي لتحويل السودان إلى ساحة واسعة للمجازر، على غرار مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، مؤكدة أن الحل يتطلب تدخلاً دولياً.
وطالبت الحركة اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بسرعة التدخل، داعية طرفي النزاع إلى السماح الفوري بإرسال وفد تحقيق في الانتهاكات الجارية في الجزيرة، الخرطوم، سنار، ولايات دارفور، شمال وجنوب كردفان، والمناطق المتضررة الأخرى.
ودعت الحركة إلى تنظيم احتجاجات واسعة النطاق في أوروبا وأمريكا وجميع مناطق تواجد السودانيين يومي السبت والأحد المقبلين، للتنديد بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.
كما طالبت الاتحاد الإفريقي، جامعة الدول العربية، الكونغرس الأمريكي، والبرلمان الأوروبي باتخاذ خطوات لإعلان الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني تنظيمات إرهابية، محذرة من خطورة استمرار استهداف النسيج الاجتماعي في السودان.
وأدان البيان الاعتداءات ضد السودانيين الجنوبيين، داعياً إلى تعزيز التعاون والسلام بين شعبي السودان وجنوب السودان.
كما شدد على ضرورة توسيع نشاط القوى المدنية والسياسية لحماية وحدة السودانيين ورفض الفتن التي تغذيها الحرب.
وأكدت الحركة على أهمية توثيق جرائم الحرب والانتهاكات، وكتابة عرائض ومذكرات للمنظمات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أنها ستقدم مذكرة شاملة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة للمطالبة بوقف العنف، حماية المدنيين، والعمل على حل الكارثة الإنسانية في السودان.
الأمم المتحدة تدرج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء لأول مرة