16 يونيو 2025

السفارة الروسية في مصر أصدرت بياناً ترد فيه على فيديو اعتقال مواطنين روس في القاهرة يشمل طلاباً مقيمين قانونياً، وتؤكد متابعتها المستمرة للوضع مع السلطات المصرية لضمان حقوقهم.

وجاء في البيان أن السفارة تلقت العديد من الاستفسارات الإعلامية بشأن الحادثة، موضحة أن أجهزة إنفاذ القانون المصرية تُجري بشكل منتظم حملات تفتيش تستهدف التحقق من أوضاع الأجانب المقيمين مؤقتاً في البلاد، ومن بينهم طلاب يدرسون في مؤسسات تعليمية دينية محلية، وذلك في إطار جهود الدولة لمكافحة التهديدات الإرهابية.

وأضافت السفارة أن هذه المداهمات غالباً ما تنتهي بإطلاق سراح من لا تثور حولهم أي شبهات بعد التحقق من هوياتهم ومراجعة أوضاعهم القانونية، مؤكدة أن المعتقلين الروس لا يُستثنون من هذا الإجراء الروتيني.

وأكد البيان أن البعثة الدبلوماسية الروسية تتابع باستمرار أوضاع مواطنيها المحتجزين وتبذل جهوداً حثيثة لتسهيل إطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن، مضيفاً: “نتفهم الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات المصرية، ونعمل على التواصل معها بشكل وثيق لضمان احترام حقوق مواطنينا وضمان سلامتهم”.

وفي سياق متصل، أشارت السفارة إلى حالة سابقة تعود إلى أبريل الماضي، حين أُفرج عن 11 مواطناً روسياً كانوا قد احتُجزوا في تونس بتهم تتعلق بالإرهاب.

وتعود الحادثة إلى نوفمبر 2024، حين سافر سياح روس إلى بلدة “حيدرة” القريبة من الحدود الجزائرية لمشاهدة آثار الإمبراطورية الرومانية، قبل أن يُفقد الاتصال بهم.

واتضح لاحقاً أنهم اعتُقلوا وتم نقلهم إلى سجن “المرناقية”، المعروف بظروفه السيئة وتقارير التعذيب داخله.

مصر تتعاون مع “اليونسكو” لإنشاء متحف لتاريخ الري

اقرأ المزيد