ألغى الرئيس التونسي قيس سعيّد زيارة مقررة إلى نواكشوط، وذلك بعد إعلان موريتانيا رسمياً رفضها المشاركة في الاجتماع المغاربي المقرر عقده في تونس.
وأشارت التقارير إلى أن تأجيل الزيارة لم يكن بسبب مشكلات في الجدولة، وإنما بسبب الخلافات الدبلوماسية المستجدة.
وتأتي هذه الأحداث في ظل توتر متزايد في العلاقات بين تونس والرباط، خاصة بعد استقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو في أغسطس 2022، حيث واجهت هذه الخطوة في حينها انتقادات من قبل الأوساط السياسية التونسية واعتبرتها تصعيداً ضد الدولة التي كانت دائماً إلى جانب تونس.
وجاء رفض موريتانيا حضور اجتماع تونس استمرارا لموقف سابق، حيث امتنع الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني عن حضور اجتماع مماثل في الجزائر خلال مارس الماضي.
وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت عن لقاء مغاربي كل ثلاثة أشهر، يكون الأول في تونس بعد شهر رمضان، إلا أن موريتانيا أكدت موقفها الرافض لحضور الاجتماعات التي تستثني المغرب، معتبرة ذلك يهدد وحدة المنطقة.
قيس سعيد: نجحنا في إنقاذ تونس من التفكك