11 يوليو 2025

أعربت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التصعيد الأخير الذي أدى لتعليق أعمال المؤتمر الخاص بالقضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة استعادة الهدوء واحترام القانون الدولي لتحقيق حل الدولتين.

أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي بياناً رسمياً عبرت فيه عن قلقها العميق إزاء التصعيد الأخير في المنطقة، والذي أدى إلى تعليق أعمال المؤتمر رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.

وجاء في البيان أن هذه التطورات تؤكد الهشاشة الخطيرة للوضع الراهن وتبرز الحاجة الملحة لاستعادة الهدوء واحترام القانون الدولي.

وتضم الرئاسة المشتركة للمؤتمر كلاً من فرنسا والسعودية، إلى جانب رؤساء مجموعات العمل وهم: مصر، البرازيل، كندا، إندونيسيا، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، الأردن، المكسيك، النرويج، قطر، السنغال، إسبانيا، تركيا، المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.

وأكد البيان على عزم الرئاسة المضي قدماً في تحقيق أهداف المؤتمر، مشيراً إلى أن الرؤساء المشتركين لمجموعات العمل سيعلنون قريباً عن موعد انعقاد جلسات المائدة المستديرة.

وتهدف هذه الجلسات إلى الخروج بالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس الإصرار على تطبيق حل الدولتين.

وشدد البيان على أن الظروف الحالية تتطلب مضاعفة الجهود لضمان احترام القانون الدولي وسيادة الدول، وتعزيز قيم السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة.

كما أعادت الرئاسة التأكيد على دعمها الثابت لكافة المساعي الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية عبر حل الدولتين، بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة.

مصر تحتل المركز الثاني في إنتاج الطاقة الشمسية بإفريقيا

اقرأ المزيد