وزارة الخارجية السودانية تتهم قوات الدعم السريع بتنفيذ هجمات على محطتي كهرباء ومياه في ولايتي القضارف والجزيرة، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وفي بيان صادر مساء أمس السبت، أفادت الوزارة أن هذه الهجمات استهدفت أيضا سكان مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، وأسفرت عن مقتل العديد من المدنيين العزل.
وأشار البيان إلى أن محطة كهرباء الشواك ومحطة مياه القضارف تعرضتا للقصف بالطائرات المسيرة، ما تسبب في قطع الكهرباء عن ولايتين رئيسيتين، وأدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، خاصة بالنظر إلى أن هذه الولايات تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين واللاجئين.
وأشارت الوزارة كذلك إلى استهداف الدعم السريع لمواقع ثقافية، بما في ذلك متحف السلطان علي دينار الذي تعرض لأضرار بالغة.
وفي ختام البيان، دعت الخارجية السودانية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية ضد الدعم السريع وداعميه لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان.
كما تم توثيق هجمات على السكان المدنيين، حيث أفادت تقارير بأن القوات المسلحة قتلت 20 شخصا في قرية الخيران بولاية الجزيرة، و14 آخرين في هجوم على سوق للمواشي في الفاشر، مما يُظهر استمرار العنف ضد المدنيين.
حملة سودانية تطلق مبادرة لوقف الاغتصاب في مناطق النزاع