أعلنت الحكومة الليبية دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، مشددة على ضرورة توحيد المواقف العربية والدولية، كما دعت إلى استمرار وقف إطلاق النار في غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
أصدرت الحكومة الليبية المعترف بها من قبل مجلس النواب بياناً رسمياً أكدت فيه موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددة على رفضها الكامل لجميع الإجراءات التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان: “نؤكد على ضرورة توحيد المواقف العربية والدولية لمواجهة أي محاولات لفرض تسويات غير عادلة تمس بحقوق الشعب الفلسطيني.”
كما أكدت الحكومة في البيان على أهمية استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان استكمال جميع مراحله، إضافة إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة وتذليل العقبات أمام وصول المساعدات وإعادة إعمار المناطق المتضررة، بما يسهم في تحسين أوضاع الفلسطينيين وضمان حياة كريمة لهم.
ودعت الحكومة الليبية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في مواجهة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات ملموسة لدعم حقوقه المشروعة لتحقيق العدالة والسلام الدائم.
في سياق آخر، اقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة للبيت الأبيض، أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة.
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة ستقوم بإعادة إعمار القطاع، معرباً عن أمله في أن تتحول غزة إلى “الريفييرا الشرق الأوسط”.
كما وصف ترامب غزة بأنها “منطقة مدمرة” وذكر أن سكانها يجب أن يغادروا إلى دول أخرى، مشيراً إلى إمكانية نقلهم إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن بسبب ما وصفه بنقص الأماكن الصالحة للسكن نتيجة للحرب المستمرة في القطاع لأكثر من 15 شهراً.
مجلس الأمن يخفف حظر الأسلحة على ليبيا