في تصريحات حديثة لوزير الإعلام السوداني، خالد الأعيسر، أكد أن الجيش السوداني يستعد لتحرير ولاية الجزيرة بشكل كامل في القريب العاجل.
وجاءت هذه التصريحات في ظل العمليات العسكرية المتواصلة التي يقودها الجيش ضد قوات الدعم السريع في شرق البلاد.
وأشاد الأعيسر بالدور الكبير الذي لعبته المملكة العربية السعودية في مساعي الوساطة السياسية لإنهاء الحرب، بالإضافة إلى تقديم الدعم الإنساني للمتضررين من النزاع.
في السياق ذاته، ذكرت تقارير من الخرطوم أن الجيش السوداني كثف ضرباته على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة وضواحيها.
وتتزامن هذه الضربات مع توجيه قوات الدعم السريع ضربات عبر القذائف المدفعية التي تطلقها من مدينة بحري شمالي العاصمة مستهدفة بها الأحياء السكنية الشمالية من أم درمان.
ومن الإنجازات الأخيرة للجيش السوداني، الإعلان عن استرجاع مدينة سنجة، وهي عاصمة ولاية سنار، التي تمثل نقطة استراتيجية هامة في الصراع، وتأتي السيطرة على سنجة بعد خمسة أشهر من هيمنة قوات الدعم السريع على المنطقة.
وشكلت قوات الدعم السريع إدارة مدنية لإدارة شؤون ولاية الجزيرة، ما يعكس محاولاتها لتثبيت وجودها هناك.
وتواجه قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة تحديات متعددة تشمل الانتقادات المحلية والدولية، والوضع الأمني المتدهور، وفقدان الدعم الشعبي، ونقص الخدمات الأساسية، وصعوبات لوجستية.
مبادرات سعودية مصرية جديدة لحل النزاع السوداني وتسوية الأزمة الإنسانية