22 مارس 2025

القوة المشتركة السودانية، تصد هجوم شنته قوات الدعم السريع ومقاتلين وصفوا بـ”المرتزقة والجنجويد” في منطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا وتشاد، ما أدى إلى فرار بعضهم نحو الأراضي الليبية، بينما لجأ آخرون إلى تشاد.

وأوضحت القوة التي تضم القوات المسلحة ومقاتلين شعبيين، في بيان رسمي، أن الهجوم جاء في محاولة “يائسة” لاختراق الحصار الذي فرضته القوات الحكومية على تقدم الدعم السريع في إقليم دارفور.

وأكد البيان أن الجيش السوداني أحكم سيطرته على المثلث الحدودي، إلى جانب منطقة الصحراء الكبرى ووادي هور، ما أدى إلى قطع خطوط الإمداد عن قوات الدعم السريع.

كما زعم البيان أن الإمارات كانت تحضر منذ شهور لتنفيذ عمليات عسكرية انطلاقاً من شرق ليبيا لصالح قوات الدعم السريع، دون تقديم أدلة واضحة على هذا الادعاء.

ووفق البيان، أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 680 من مقاتلي الدعم السريع والمرتزقة الأجانب، وتدمير 37 آلية عسكرية، إضافة إلى الاستيلاء على 65 آلية أخرى.

وفي السياق ذاته، أشار حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إلى مشاركة عبد الرحيم دقلو، نائب قائد الدعم السريع، في معارك محور الصحراء، مؤكداً أن هدف قواته هو السيطرة على شمال دارفور وفتح ممر يربطها بليبيا.

ثاني رياضي ليبي يتأهل إلى أولمبياد باريس 2024

اقرأ المزيد