11 فبراير 2025

السلطات الجزائرية تطلق سراح 36 شاباً مغربياً كانوا في طريقهم إلى أوروبا بطريقة غير الشرعية، وجرت عملية التسليم عبر المعبر الحدودي “زوج بغال” بين البلدين.

ووفقاً لما نقلته صحيفة “هسبريس” المغربية عن “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة”، فإن المفرج عنهم كانوا قد أنهوا مدة محكوميتهم في السجون الجزائرية، لكنهم قضوا أيضاً أكثر من خمسة أشهر في الحجز الإداري قبل أن يتم ترحيلهم إلى المغرب.

وأكدت الجمعية أن المفرج عنهم ينحدرون من عدة مدن مغربية، مشيرة إلى أنها لا تزال تتابع ملفات المغاربة المفقودين والمحتجزين في الجزائر وتونس وليبيا، حيث يتجاوز عدد المغاربة المحتجزين في الجزائر وحدها 483 شخصاً.

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لعمليات سابقة، حيث قامت الجزائر خلال منتصف أغسطس 2023 بتسليم 10 معتقلين مغاربة عبر معبر “زوج بغال”، بعد أن قضوا عقوبات بالسجن تراوحت بين 3 أشهر وسنة ونصف.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن هذه العملية كانت الخامسة من نوعها في غضون أسبوعين في ذلك الوقت، حيث تم خلالها تسليم 116 مغربياً كانوا معتقلين في السجون الجزائرية.

وتشير التقديرات إلى أن هناك المئات من المغاربة المحتجزين في الجزائر، حيث يتوزعون بين: محكومين يقضون عقوباتهم بالسجن، معتقلين احتياطياً بانتظار المحاكمة، ومحتجزين إدارياً في مراكز الترحيل بانتظار إعادتهم إلى المغرب.

ويأتي هذا الإفراج في ظل التوترات الدبلوماسية المستمرة بين الجزائر والمغرب، إضافة إلى تصاعد ظاهرة الهجرة غير الشرعية من المغرب نحو أوروبا عبر المسالك الجزائرية، ما يدفع الجزائر إلى اعتقال وترحيل المهاجرين المغاربة بشكل دوري.

ومع استمرار عمليات الترحيل، تبقى قضية المغاربة المحتجزين في الجزائر ملفاً حساساً، خصوصاً في ظل غياب قنوات دبلوماسية مباشرة بين البلدين، بعد قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب منذ أغسطس 2021.

الاتحاد الأوروبي للجمباز يرفض قرارات الاتحاد الدولي للعبة بشأن مشاركة الرياضيين الروس

اقرأ المزيد