أصدر البنك الدولي تقريراً يكشف عن المخاطر المتزايدة التي تواجه المناطق الساحلية في المغرب بسبب التغير المناخي، مشيراً إلى أن البلاد أصبحت نقطة ساخنة مناخياً.
ومنذ ستينات القرن العشرين، ارتفعت درجات الحرارة في المغرب بمعدل 0.2 درجة مئوية لكل عقد، وهو ضعف المعدل العالمي.
وحذر التقرير، الذي يحمل عنوان “تغير المناخ والتأثيرات على الاقتصاد الأزرق في المغرب… آفاق العمل في السياحة الساحلية”، من أن التغير المناخي يهدد الاقتصاد الأزرق الوطني، موازاة مع ارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة درجات حرارة المحيطات، وتغير أنماط هطول الأمطار.
وأكد التقرير أن تآكل السواحل والفيضانات الساحلية يشكلان مصدر قلق كبير، حيث يتعرض حوالي 42 في المئة من السواحل المغربية لخطر هذه الظواهر.
ويُعتبر هذا الوضع تهديداً للقطاعات التي تعتمد على الموارد البحرية والساحلية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هذه المناطق الحيوية.
رفض الزي التقليدي الأمازيغي ينتهي بطلاق مفاجئ في حفل زفاف مغربي