hannibalmazen 
بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أعلنت اليوم الثلاثاء عن استئناف اجتماعات اللجنة الاستشارية، التي تشكلت بهدف معالجة القضايا الخلافية المتعلقة بالإطار الانتخابي الحالي.
وجاء هذا الإعلان بعد يومين من المناقشات المكثفة التي تناولت شروط وقواعد عمل اللجنة، والتي وصفتها البعثة بأنها “مثمرة”.
واجتمع أعضاء اللجنة الاستشارية، البالغ عددهم 20 عضوا، في طرابلس برئاسة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري.
وتركزت المناقشات على القضايا الخلافية الرئيسية المتعلقة بالإطار الانتخابي وتشكيل الحكومة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العملية السياسية في ليبيا.
وأكدت البعثة الأممية في بيانها أن مهمة اللجنة تتمثل في “معالجة المسائل الخلافية في الإطار الانتخابي الراهن والتقدم بمقترحات حلول لها، بهدف إثراء المرحلة التالية من العملية السياسية”.
ولم يتم الكشف عن جدول أعمال الاجتماع بشكل مفصل، حيث سادت أجواء من السرية حول النقاشات الجارية.
ووصفت ستيفاني خوري اللجنة الاستشارية بأنها “عنصر مهم” ضمن العملية السياسية الشاملة في ليبيا، مشيرة إلى أن مهمتها الرئيسية هي تقديم مقترحات ملموسة وقابلة للتطبيق لمعالجة القضايا العالقة.
وتستند هذه المقترحات إلى المرجعيات والقوانين الليبية القائمة، بما في ذلك الاتفاق السياسي الليبي، وخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي، وقوانين “6+6” الانتخابية التي أقرتها اللجنة المشتركة المكونة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في ليبيا التي تشهد تعقيدات متزايدة منذ سنوات.
وتهدف اللجنة الاستشارية إلى تذليل العقبات التي تعترض إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والتي تُعد خطوة حاسمة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد.
ولم يصدر عن أعضاء اللجنة الاستشارية أي تصريحات تفصيلية حول نتائج الاجتماع، إلا أن مصادر مقربة أشارت إلى أن المناقشات كانت “بناءة” وتركزت على إيجاد حلول عملية للقضايا الخلافية.
ومن المتوقع أن تستمر الاجتماعات في الأيام المقبلة، مع التركيز على وضع مقترحات محددة يمكن أن تسهم في تقدم العملية السياسية.
الولايات المتحدة تستأنف الخدمات القنصلية في ليبيا بعد عشر سنوات من التوقف