مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أدان تصاعد العنف في ليبيا، محذرا من تداعيات استمرار الاشتباكات على الاستقرار الداخلي والإقليمي، وطالب المجلس بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وأكد الاتحاد على ضرورة إطلاق عملية مصالحة وطنية شاملة يقودها الليبيون أنفسهم، بعيدا عن أي تدخل خارجي.
وتأتي هذه الدعوة عقب موجة من الاشتباكات الدامية التي شهدتها طرابلس منتصف مايو الجاري، إثر قرار حكومي بحل الجماعات المسلحة المسيطرة على مفاصل العاصمة، وأسفرت تلك المعارك عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة، قبل أن يتم التوصل لهدنة مؤقتة.
وشدد الاتحاد الإفريقي في بيانه على أن أي حل دائم في ليبيا لا بد أن ينبثق من إرادة وطنية موحّدة، محذرا من أن استمرار المواجهات يقوّض فرص الاستقرار ويضع البلاد على حافة تصعيد جديد، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة.
يذكر أن أعمال العنف الأخيرة أثارت قلقا دوليا متزايدا بشأن هشاشة الأوضاع في طرابلس، وتلاقت مع دعوات الاتحاد الإفريقي مع مطالب أممية بضرورة حماية المدنيين وتهيئة الظروف لانتخابات حرة.
ليبيا.. “مهرجان درنة الزاهرة” يعود بدورته السادسة