20 مارس 2025

وسائل الإعلام الإسرائيلية تسلط الضوء على خطط مصر الطموحة لتصبح قوة صناعية رائدة في الشرق الأوسط في مجال صناعة السيارات، وذلك بمساعدة شركات صينية كبرى.

وبحسب تقارير صحيفة “calcalist” الاقتصادية الإسرائيلية، تشهد مصر ثورة صناعية في قطاع السيارات من خلال افتتاح عدة مصانع تعاونية مع الصين، تهدف إلى تزويد السوق المحلية والأسواق الإفريقية بالمركبات.

وتخطط الحكومة المصرية لجعل البلاد مركزا عالميا للتصنيع، وتقوم بدمج التكنولوجيات الحديثة والتوسع في تصدير المركبات إلى مختلف أنحاء العالم.

وشهدت الأسبوع الماضي مدينة 6 أكتوبر، الواقعة في ضواحي القاهرة، احتفالا مهيبا بمناسبة افتتاح مصنع لشركة جيلي الصينية، بحضور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، وسونغ يون، نائب رئيس الشركة.

ومصنع جيلي، الذي يعمل بنظام CKD حيث يتم تجميع السيارات من مكونات وصلت من الصين، من المتوقع أن ينتج في بادئ الأمر نحو 30 ألف سيارة سنويا، تركز بشكل أساسي على السوق المصرية.

وتزامنا مع ذلك، أعلنت شركة SAIC الصينية، الشركة الأم لـ MG، عن افتتاح مصنع جديد في مصر باستثمارات تصل إلى 135 مليون دولار، ويقع هذا المصنع أيضا في مدينة 6 أكتوبر ويستهدف أسواق التصدير بجانب السوق المحلية.

وهذا التوجه الصناعي لمصر ليس بجديد، حيث تعود تجربة مصر في صناعة السيارات إلى عام 1961 مع امتياز من شركة فيات، واستمر هذا القطاع في التطور حتى بعد السياسة التي أعلنها الرئيس السادات في السبعينيات تحت مسمى “الانفتاح الاقتصادي”، التي فتحت السوق المصرية لمزيد من الاستثمارات الأجنبية.

ويعكس المشهد الصناعي المصري الحديث نظرة مصر المستقبلية في التحول إلى قوة صناعية متقدمة، خصوصاً في مجال الصناعات الثقيلة مثل تصنيع السيارات، مع التركيز على تحقيق الاستقلال الصناعي وتقليل الاعتماد على الواردات.

وفاة مصرية معلمة فجأة بين تلميذاتها في مدرسة الأقصر

اقرأ المزيد