hannibalmazen 
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تعرب عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ”تقارير موثوقة” عن تحركات عسكرية وحشود مسلحة تشهدها العاصمة طرابلس ومناطق في غرب البلاد، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة الفورية وتجنب التصعيد.
وفي بيان نُشر صباح اليوم الإثنين عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أكدت البعثة الأممية أنها تتابع عن كثب الوضع الميداني، محذرة من تداعيات أي تصرفات استفزازية قد تجر البلاد إلى مواجهات مسلحة جديدة، في وقت تُبذل فيه جهود محلية ودولية لإطلاق تسوية سياسية شاملة.
ودعت البعثة إلى “حل النزاعات عبر الحوار” وشددت على “المسؤولية الحاسمة لجميع الأطراف في حماية المدنيين”، مبدية دعمها الكامل للمساعي التي يبذلها وجهاء وقيادات اجتماعية في المنطقة الغربية لاحتواء التوتر.
وتأتي هذه التحذيرات الأممية وسط تصاعد التوترات في العاصمة، بعد أن تداولت صفحات ومصادر محلية معلومات عن انتشار مجموعات مسلحة في شوارع طرابلس خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع ما وُصف بتحرك أرتال عسكرية قادمة من مدن الزاوية والزنتان ومصراتة باتجاه العاصمة.
ورغم تزايد هذه المؤشرات الميدانية، لم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من الجهات الأمنية أو العسكرية الليبية تؤكد أو تنفي تلك التحركات، ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات التصعيد في حال غياب تدخل حاسم لاحتواء الموقف.
يُذكر أن العاصمة طرابلس شهدت في السنوات الأخيرة موجات متكررة من الاشتباكات بين مجموعات مسلحة متنازعة، رغم محاولات توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية ضمن إطار العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
الرئيس الجزائري يستقبل الزعماء العرب المشاركين في قمة منتدى الدول المصدرة للغاز