11 فبراير 2025

في ظل تحديات متزايدة، شهدت مصر نموا في تدفقات النقد الأجنبي بنسبة 17% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025، برغم التراجع الحاد في إيرادات قناة السويس الذي وصل إلى 61%.

وارتفعت حصيلة النقد الأجنبي من 22 مليار دولار في العام الماضي إلى نحو 25.877 مليار دولار في الربع الحالي، وفقا لتقرير صادر عن البنك المركزي المصري.

أما التحويلات المالية من المصريين العاملين بالخارج كانت أبرز الرافدين لهذه الزيادة، حيث سجلت ارتفاعا قويا بنسبة 84.3%، وصلت قيمتها إلى 8.326 مليار دولار.

وجاء هذا النمو بعد الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي في مارس لتحرير سعر الصرف والقضاء على السوق السوداء، مما شجع على زيادة التحويلات.

وفيما يتعلق بقطاع السياحة، فشهدت الإيرادات زيادة بنسبة 8.2% لتصل إلى 4.815 مليار دولار، وأظهرت الصادرات أيضا تحسنا ملموسا بزيادة 9.1%، وصلت إلى 9.1 مليار دولار.

أما الاستثمار الأجنبي المباشر فنما بنسبة 17%، مسجلا حصيلة قدرها 2.717 مليار دولار، ما يدل على استمرار الثقة في الاقتصاد المصري رغم الصعوبات الجيوسياسية.

على الرغم من هذه الإنجازات، تواجه قناة السويس تحديات كبيرة بسبب انخفاض إيراداتها، والتي تعكس التأثير المباشر للتوترات الإقليمية على الممرات المائية الحيوية.

لخطورتها على المواطنين.. هدم فيلا فنان مصري بحدائق الأهرام

اقرأ المزيد