19 يوليو 2025

المنظمة الدولية للهجرة أعلنت أنها ساعدت أكثر من 100 ألف مهاجر على العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية من ليبيا، منذ إطلاق برنامج “العودة الإنسانية الطوعية” في عام 2015.

وقالت المنظمة، في بيان صدر أمس الخميس، إن هذا الرقم يعكس عقداً من العمل المتواصل لدعم الفئات الهشة وتقديم شريان حياة لآلاف المهاجرين ممن تقطعت بهم السبل داخل ليبيا.

وبحسب البيان، فإن المهاجرين العائدين طوعاً ينتمون إلى 49 دولة في إفريقيا وآسيا، أبرزها نيجيريا ومالي والنيجر وبنغلاديش وغامبيا.

وأوضحت المنظمة أن من بين من تلقوا المساعدة نحو 73 ألف رجل، و17 ألف امرأة، وأكثر من 10 آلاف طفل، بينهم أطفال غير مصحوبين بذويهم.

وأشارت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، نيكوليتا جيوردانو، إلى أن الجهود لم تتوقف عند تقديم الدعم الطارئ، بل تشمل أيضاً العمل على إيجاد حلول مستدامة.

وقالت: “بينما نواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفئات السكانية الضعيفة، نعمل أيضاً على دعم حلول أكثر استدامة وطويلة الأمد”.

وبيّنت أن برنامج العودة الطوعية لا يقتصر على الرحلات فقط، بل يشمل حزمة متكاملة من الخدمات، تضم الفحوصات الطبية، والدعم النفسي والاجتماعي، وتسهيل الحصول على وثائق السفر، بالإضافة إلى مساعدة العائدين في إعادة الاندماج بمجتمعاتهم الأصلية.

وأكدت المنظمة أن نطاق عمل البرنامج واسع، إذ نظّمت الأسبوع الماضي خمس رحلات عودة، منها اثنتان من بنغازي، واثنتان من سبها، وواحدة من مصراتة، ما يعكس القدرات التشغيلية المتقدمة التي يدير بها البرنامج مهامه على امتداد البلاد.

وفي ختام البيان، عبّرت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء التحديات والمخاطر التي لا تزال تواجه المهاجرين، خاصة على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث يتعرض العديد منهم لانتهاكات جسيمة وظروف معيشية غير إنسانية.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية إلى معالجة شاملة لملف الهجرة من ليبيا، عبر حلول تنموية وإنسانية تقلل من معاناة المهاجرين وتمنع تكرار المآسي المرتبطة بالهجرة غير النظامية.

“المجلس الوطني” في النيجر يوصي بتمديد الفترة الانتقالية لـ5 سنوات

اقرأ المزيد