مدير منظمة الحد من الهجرة والعودة الطوعية للجاليات السودانية في ليبيا، مالك الديجاوي، كشف عن وجود جثامين أربعة مهاجرين سودانيين في مشرحة مدينة ليل الفرنسية، وذلك بعد حادثة الغرق التي وقعت قبالة الشواطئ الفرنسية في أواخر ديسمبر الماضي.
ويخوض المهاجرون السودانيون الذين يصلون إلى ليبيا رحلات خطرة نحو أوروبا، ما يعرضهم لظروف قاسية تشمل عمليات التهريب والاتجار بالبشر.
وأشار الديجاوي إلى أن عدد السودانيين الذين لقوا حتفهم في محاولات الهجرة غير الشرعية يفوق العشرة آلاف.
وأوضح الديجاوي أن الأحداث الجارية في ليبيا، بما في ذلك تزايد اللاجئين السودانيين الذين يبلغ عددهم حاليا نحو مليوني لاجئ، يفاقم من التحديات التي يواجهها هؤلاء الأفراد، ما يشمل ارتفاع أسعار الإيجار ونقص الفرص الوظيفية.
وكما تطرق إلى الظروف المعيشية الصعبة التي تتضمن حوادث مؤسفة مثل وفاة أسرتين سودانيتين نتيجة حريق تسببت فيه أجهزة التدفئة.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار إلى تعرض بعض اللاجئين لانتهاكات شديدة تشمل الاختطاف والاتجار بالبشر من قبل مجموعات مسلحة تطالب بفدى مالية.
مباحثات روسية سودانية حول الوضع العسكري والسياسي في السودان وحوله